منتديات ســــوا بكـــــرة احلـــــــي 2013
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
للإبلاغ عن مخالفة او معرفة استفسار بداخل المنتدي يرجي الاتصال مباشرةً بنا من هنـــــــا

اذهب الى الأسفل
Mohammed Adam
Mohammed Adam
الاوسمة : أمريكا وألمانيا توفدان مبعوثين إلي القاهرة لبحث الحملة ضد منظمات المجتمع المدني  1187177599
عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 04/01/2012
العمر : 36

أمريكا وألمانيا توفدان مبعوثين إلي القاهرة لبحث الحملة ضد منظمات المجتمع المدني  Empty أمريكا وألمانيا توفدان مبعوثين إلي القاهرة لبحث الحملة ضد منظمات المجتمع المدني

الخميس يناير 05, 2012 12:00 am
وصل جيفري فليتمان مساعد وزيرة
الخارجية الأمريكية إلي مصر أمس لبحث العلاقات الثنائية‏,‏ في الوقت الذي
صعدت فيه الولايات المتحدة انتقاداتها لمداهمة مكاتب المنظمات الحقوقية
المؤيدة للديمقراطية‏
أمريكا وألمانيا توفدان مبعوثين إلي القاهرة لبحث الحملة ضد منظمات المجتمع المدني  Feltmannnnn_large_201172210_4_1_2012_58_25
جيفري فليتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية







واصفة تأكيدات المسئولين المصريين بتوقف هذه الحملة بـ الجوفاء, وألقت
باللوم فيها علي مسئولين متبقين من نظام الرئيس السابق حسني مبارك. جاء ذلك
في الوقت الذي تحدثت فيه صحيفة نيويورك تايمز عما اعتبرته تحولا تاريخيا
في السياسة الخارجية الأمريكية مع بدء إدارة الرئيس باراك اوباما, بدأت في
مراجعة سياسة عدم الثقة والعداء التي استمرت عدة عقود مع جماعة الاخوان
المسلمون بعد حصولها علي أغلبية واضحة في الانتخابات البرلمانية.
فعن زيارة فليتمان لمصر, قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا
نولاند, إن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية وصل إلي القاهرة كمحطة أولي قبل
توجهه إلي السعودية. وأضافت أن مساعد وزير ة الخارجية الأمريكية سيبحث
خلال زيارته لمصر العلاقات الثنائية, كما سيجري مناقشات مع جامعة الدول
العربية حول الوضع في سوريا, وفقا لتكليف من وزيرة الخارجية هيلاري
كلينتون, ثم سيقوم بزيارة إلي الرياض لإجراء مباحثات مع المسئولين
السعوديين.
وأعربت نولاند خلال الموجز اليومي للخارجية الأمريكية عن أملها في أن يكون
قد تم الانتهاء من موضوع عمل منظمات العمل المدني الأمريكية وغير
الأمريكية في مصر. وكان وزير الخارجية محمد عمرو قد أكد في وقت سابق أنه تم
تشكيل لجنة للتحقيق في بعض الممارسات غير القانونية بالنسبة لتمويل منظمات
المجتمع المدني, مشيرا إلي أن ما تم خلال اليومين الأخيرين هو امتداد
للتحقيقات التي تتم من قبل جهات قضائية طبقا للقانون المصري.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد صعدت خلال الساعات السابقة
من انتقاداتها لمداهمة مكاتب منظمات حقوقية مؤيدة للديمقراطية في مصر,
وألقت باللوم فيها علي مسئولين متبقين من نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية نولاند:لقد تلقينا تطمينات من مسئولين
بارزين داخل الحكومة المصرية بأن هذا الموضوع سيحل, وبأن المضايقات ستنتهي,
وبأن المنظمات غير الحكومية سيسمح لها بالعودة للعمل كالمعتاد وستعود
إليها ممتلكاتها. واضافت:أن عدم عودة الوضع إلي حالته الطبيعية مرة أخري
يعد أمرا غير مقبول بالنسبة لناوبصراحة أن الوضع لم يعد الي الطبيعي.
وكانت واشنطن قد ردت بشكل حاد عندما داهمت السلطات المصرية مكاتب نحو71
منظمة غير حكومية الأسبوع الماضي بينها المعهد الديمقراطي الوطني والمعهد
الجمهوري الدولي اللذان تمولهما الولايات المتحدة. ولمحت الحكومة الأمريكية
إلي أنها يمكن أن تعيد النظر في مساعدات عسكرية سنوية لمصر بقيمة3,1 مليار
دولار إذا استمرت المداهمات.
لكن مسئولين أمريكيين قالوا في وقت لاحق إنهم حصلوا علي تطمينات من
مسئولين مدنيين وعسكريين كبار بأن الحملة ستتوقف, غير أن نولاند علقت أمس
علي هذا الحديث بالقول إنه يبدو أن تلك التأكيدات جوفاء وأن المضايقات
استمرت للمنظمات المدعومة من الولايات المتحدة والمنظمات غير الحكومية
المصرية. وأضافت:نحن قلقون من أن بعض أشد التصريحات حدة لاسيما في الأيام
الأخيرة والتي صدرت عن السلطات المصرية أدلي بها علي ما يبدو رموز قدامي
باقون من نظام مبارك لا يتوافقون بوضوح مع الواقع الجديد للشعب المصري.
وأكدت نولاند أن جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الامريكية سيثير
القضية عندما يزور القاهرة. وختمت المتحدث الأمريكية حديثها بالقول: نأمل
أن تكون السلطات المصرية تحاول حل هذا الامر, لكنها بصراحة تأخذ وقتا طويلا
للغاية.
ولم يقتصر القلق علي اجانب الأمريكي فقط, حيث وصل إلي القاهرة أمس أيضا
فولكمار فينتسل مبعوث وزير الخارجية الألماني لشئون التحول الديمقراطي في
العالم العربي في زيارة تستغرق يومين لاستيضاح الموقف بشأن المداهمات التي
حدث لمنظمات المجتمع المدني.
في هذه الأثناء وفيما اعتبرته تحولا تاريخيا في السياسة الخارجية
الأمريكية, ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس أن إدارة الرئيس
الأمريكي باراك اوباما بدأت في مراجعة سياسة عدم الثقة والعداء التي استمرت
عدة عقود مع جماعة الاخوان المسلمون بعد حصولها علي أغلبية واضحة في
الانتخابات البرلمانية. وأوضحت الصحيفة الرصينة في تقرير موسع لها عن
المشهد السياسي المصري أن واشنطن تحاول حاليا صياغة علاقات أوثق مع الجماعة
التي كان ينظر اليها في وقت من الأوقات أنها تعارض المصالح الأمريكية.
وأكد ديفيد كيرباتريك وستيفين مايرز محللا شئون الشرق الأوسط والسياسة
الخارجية الأمريكية في التقرير الذي نشرته نيويورك تايمز أن اقتراحات
الادارة بما في ذلك عقد اجتماعات رفيعة المستوي في الأسابيع الأخيرة تعد
تحولا تاريخيا في سياسة خارجية انتهجتها الادارات الأمريكية المتعاقبة التي
أيدت باستمرار الحكم الاستبدادي للرئيس السابق مبارك انطلاقا من القلق
بشأن الفكر الأيديولوجي للإخوان وعلاقاتهم التاريخية مع المتشددين.
وأوضح كيرباتريك و مايرز في التقرير الذي جاء تحت عنوان انتصارات
الإسلاميين في مصر تقلب السياسة الأمريكية طويلة الأمد أن هذا التحول
الأمريكي يعتبر إقرارا بواقع سياسي في مصر وفي المنطقة برمتها, ولا سيما أن
الإسلاميين بدأوا يتسلمون السلطة في عدة دول بالمنطقة, مشيرين إلي أن ذلك
يعكس أيضا القبول الأمريكي بالتطمينات التي رددها قادة الإخوان بشأن بناء
ديمقراطية حديثة تحترم الحريات الفردية والأسواق الحرة والالتزامات
الدولية, بما في ذلك معاهدة السلام مع إسرائيل. إلا ان كيرباتريك و مايرز
أشارا أيضا إلي استمرار استخدام الإدارة الأمريكية للعبة امساك العصا من
منتصفها فأوضحا أنه بينما تسعي إدارة أوباما إلي التواصل الجدي مع الإخوان,
فإنها في الوقت نفسه سعت أيضا للاحتفاظ بعلاقات عميقة مع العسكر الذين
نصبوا أنفسهم حراسا للهوية العلمانية للدولة, فلم تهدد صراحة بوقف
المساعدات التي تصل إلي3,1 مليار دولار سنويا وذلك علي الرغم من القيود
الجديدة في الكونجرس التي قد تجبر الادارة علي تقليل المساعدات. وأضاف
المحللان الأمريكيان أنه مع مضي الإخوان نحو تحقيق الأغلبية في البرلمان,
فإن سياسة مد اليد الأمريكية من شأنها أن تمنح الجماعة دعما مهما في مصر,
وتضفي مزيدا من الشرعية الدولية علي الإخوان
وتنقل نيويورك تايمز في هذا الصدد عن مسئول رفيع المستوي في الإدارة
الأمريكية- يسهم في صياغة السياسة الأمريكية واشترط عدم الكشف عن اسمه-
قوله: إن عدم الانخراط مع الإخوان ليس أمرا عمليا, بسبب مصالح أمريكا
الأمنية والإقليمية, وقد اعتبرت مصادر مقربة من الإدارة الأمريكية هذا
التقارب الأمريكي مع الإخوان الخطوة الأولي نحو تشكيل نموذج للعلاقات التي
ستقيمها مع الأحزاب الإسلامية الصاعدة في المنطقة عقب الربيع العربي.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى