منتديات ســــوا بكـــــرة احلـــــــي 2013
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
للإبلاغ عن مخالفة او معرفة استفسار بداخل المنتدي يرجي الاتصال مباشرةً بنا من هنـــــــا

اذهب الى الأسفل
بكرة أحلي
بكرة أحلي
الأدارة
الأدارة
الاوسمة : المدير العام
عدد المساهمات : 107
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
العمر : 31
الموقع الموقع : مصر
https://bokraa7laa.forumegypt.net

بحث عن الوطن العربي Empty بحث عن الوطن العربي

الثلاثاء ديسمبر 27, 2011 1:44 pm
يعرف كذلك باسم الوطن العربي الكبير والعالم العربي هو مصطلح يطلق على منطقة جغرافية ذات تاريخ ولغة وثقافة ودين مشترك تمتد من المحيط الأطلسي غرباً إلى بحر العرب والخليج العربيجامعة الدول العربية في غرب آسيا وشمال أفريقيا وشرقها. جغرافياً، يضم الوطن العربي أراض احتلت أو أصبحت ضمن بلدان مجاورة مثل إقليم الأحواز(عربستان) الذي احتلته إيران عام 1925، ولواء اسكندرون والأقاليم السورية الشمالية التي سلمتها فرنسا إلى تركيا وجزر الكناري وسبتة ومليلية وصخرة الحسيمة (تحت الاستعمار الإسباني) والجزر الإماراتية (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) المحتلة من إيران، كما يطالب الصومال بإقليم أوغادين الذي تحتله أثيوبيا.
بينما يستعمل معظم العرب مصطلح الوطن العربي، تستعمل أطراف غربية أو
متأثرة بالغرب مصطلح "العالم العربي" أو حتى "الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"
مثل وزارة الخارجية الأمريكية التي تسقط صفة العروبة عن تسمية المنطقة. مصطلح "الشرق الاوسط" ربما يكون قد نشأ في 1850 في مكتب الهند البريطاني. ولكنه أصبح معروفاً على نطاق واسع عندما استخدمته البحرية الأمريكية من قبل ألفريد ثاير ماهان في عام 1902 للإشارة إلى المنطقة الواقعة بين السعودية والهند.
شرقاً، شاملاً الدول التي تنضوي في
التاريخ العربي المبكر

يعود أصل العرب إلى مجموعة سامية في شبة الجزيرة العربية.
انتشر العرب في الوطن العربي بحدوده الطبيعية الحالية خلال هجرات متلاحقة
من شبه الجزيرة العربية بدأت في عصور سحيقة ووصلت أوجها مع الفتح
الإسلامي. يقول محمد عزة دروزة في حديثه عن عروبة بلاد الشام[23]:
«ولقد
جاء في كتاب "الإسلام والمسيحية في لبنان"، معزواً إلى المؤرخ الإنكليزي
فيليب فان، والأمير موريس شهاب مدير الآثار اللبنانية، أن علماء الآثار
اكتشفوا أن هجرات كثيرة متتابعة جاءت من جزيرة العرب إلى مصر والعراق
وسورية ولبنان قبل أزمنة التاريخ، وأن من أقدم هذه الهجرات المكتشفة،
بالنسبة إلى لبنان، هجرة فوج كنعاني أول قبل مجيء الفوج المعروف يقيناً.
ومن الأدلة التي ساقها على ذلك كون تأسيس مدينة بيروت – وهو اسم عربي
اللمحة ويرجح أن يكون أصله بئروت – كان في الألف الرابع قبل المسيح، أي
قبل قدوم الموجة الكنعانية التي نحن في صددها.»


كان سكان بلاد الشام قبل الإسلام عرباً. كان الموارنة يسكنون ضفاف نهر العاصي
في سوريا، وهم يتحدرون على الأغلب من بعض القبائل العربية التي لم تعتنق
الإسلام أبداً. يقول المؤرخ اللبناني البارز كمال صليبي (وهو مسيحي) في
كتابه "بيت من قصور عديدة" (1988)، الباب السادس: "من المحتمل جداً أن
الموارنة، وهم مجموعة من أصل عربي، كانوا بين أواخر القبائل العربية
المسيحية التي وصلت سوريا قبل الإسلام. والمؤكد هو أن لغتهم ومنذ القرن
التاسع للميلاد كانت العربية وهو ما يشير إلى أنهم كانوا بالتأكيد مجتمعاً
قبلياً عربياً. أما حقيقة أن السريانية لا تزال اللغة المستخدمة في
صلاتهم، فهي أمر ليس بذي صلة بالموضوع. فالسريانية، وهي الشق النسخة
الدينية المسيحية من اللغة الآرامية، كانت لغة الصلاة والشعائر الدينية
لكل الطوائف المسيحية العربية الآرامية سواء في الجزيرة العربية أو سوريا
أو العراق."



ويشير صليبي أيضاً (في الباب الرابع) إلى أن البطرك إستيفان دويهي، وهو
مؤرخ ماروني من القرن السابع عشر، قال أن الموارنة "اضطروا إلى الرحيل عن
وادي العاصي والانتقال إلى جبل لبنانبيزنطة
لهم وليس المسلمين." ويقول صليبي عن ذلك: "بين 969 و1071، كان البيزنطيون
يسيطرون على وادي العاصي، ولا بد أنهم مارسوا من الاضطهاد على الموارنة ما
يكفي لإجبارهم على الرحيل من المكان والالتحاق بالمسيحيين الموجودين في
جبل لبنان. أما في مدينة حلب المسلمة، فلا تزال الجالية المارونية موجودة حتى هذا اليوم."
نتيجة اضطهاد


ويقول الحسن بن طلال
(ولي عهد الأردن السابق) في كتابه "المسيحية في العالم العربي" (1994) في
الباب السابع: "كان من الوارد جداً ألا تنجو الكنيسة المارونية من عودة
الاحتلال البيزنطي لسوريا بين القرنين العاشر والحادي عشر لو كانت بيزنطة
قد نجحت في احتلال كل الأراضي السورية دون أن تتبقى أجزاء تحت الحكم
الإسلامي، والتي وجدت الجاليات المسيحية المنشقة عن الكنيسة البيزنطية
ملاذاً لها من الاضطهاد البيزنطي."


من الشواهد الأخرى على عروبة بلاد الشام قبل الفتح الإسلامي حديث الرسول محمد:
«اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا»

فتحت مصر عام 639م، وبدأ انتشار الإسلام في المغرب العربي في القرن السابع تحت حكم الفاطميين. دخل الإسلام السودان من مصر خلال القرن الثامن إلى الحادي عشر.

نشرت مؤخراً أدلة وراثية
حديثة تثبت انتماء سكان بلاد الشام والجزيرة العربية إلى نفس الأصل، في
دراسة قام بها الدكتور بيار زلوعا المختص في دراسة الحمض النووي والمدرس
في الجامعة اللبنانية الأميركية ومدير قسم الشرق الأوسط في المشروع
الجينوغرافي (بالإنكليزية: Genographic Project) التابع لمؤسسة ناشيونال جيوغرافيك الذي يهدف إلى دراسة حركة هجرة الشعوب تاريخياً[24]. تمكّن زلوعا خلال السنوات الخمس من تحديد المورثة التي تميّز شعب بلاد الشام
ويطلق عليها علمياً اسم الـJ2 وهي لا تختلف عن مورثات أهالي الجزيرة
العربية، ولكنها تتركز على الساحل وفي محيط المتوسط وتتداخل فيها جينات
عديدة أخرى ما يشرح تزاوج الشعوب مع بعضها. تستنتج الدراسة أن:
«جينة
J2 لا ينفرد بها اللبنانيون، فهي تمتد شمالاً على الشاطئ السوري وجنوباً
نحو شمال فلسطين. أرض مشتركة، وتاريخ مشترك، وجينة مشتركة. وهذا ما
استنتجته الدراسة من خلال فحوص على عيّنات دم من المخيمات الفلسطينية
وأخرى من متطوعين سوريين أبدوا اهتماماً»
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى